تعرف منظمة اليونيسيف نفسها بأنها القوة المحركة التى تساعد فى بناء عالم تتحقق فيه حقوق كل طفل، ولديها السلطة العالمية للتأثير على صناع القرار، بتشكيلة متنوعة من الشركاء على المستوى الجماهيري، لتحويل أحدث الأفكار المبتكرة إلى واقع، الأمر الذى يجعلها منظمة فريدة وسط المنظمات العالمية والهيئات العاملة مع الشباب، نظراً لإيمانها بأن تنشئة الأطفال ورعايتهم تمثل حجر الزاوية فى تقدم البشرية. وقد تم إنشاء اليونيسيف وهذا الهدف نصب أعينها ـ أن تعمل مع الآخرين للتغلب على العقبات التى يضعها الفقر والعنف والمرض والتمييز فى طريق الطفل. وتؤمن بأنها تستطيع المضى قدما بقضية الإنسانية إلى الأمام.