تدور الفكرة الرئيسية لهذا التقرير أنه على الرغم  من أن دول الخليج تقع ضمن إقليم مضطرب ولديها خبرة ممتدة في إدارة الأزمات فإن أزمة كورونا التي اجتاحت العالم في بضع أسابيع كانت مثلت تحدياً لدول الخليج بدرجة أكبر من غيرها من الدول لأسباب ثلاثة:أولها:   أنها دول مجاورة لإيران التي كانت المصدر الرئيسي لانتشار ذلك الفيروس في كافة دول الخليج،وثانيها:  أن دول الخليج تضم عدداً كبيراً من الوافدين بما يتجاوز 13 مليون عامل من كافة دول العالم وتشهد حركة سفر يومية تتضمن انتقال ملايين البشر عبر مطاراتها،وثالثها:  كغيرها من كافة دول العالم ،كانت الأزمة مفاجئة وذات طابع سريع ،فضلاً عن كونها أزمة ترتبط بقطاع الصحة ،فمع أن الأزمة تطلبت من كافة أجهزة الدولة العمل معاً إلا أن العبء الأكبر قد وقع على القطاع الطبي ضمن آليات المواجهة.

رابط التقرير

د. أشرف كشك، مدير برنامج الدراسات الاستراتيجية والدولية