الاستراتيجية البريطانية للأمن البحري
قراءة للدكتور أشرف كشك للاستراتيجية البريطانية للأمن البحري الصادرة مؤخراً وموقع أمن الشرق الأوسط فيها.
الدكتور أشرف محمد كشك، باحث أول وزميل، و مدير برنامج الدراسات الاستراتيجية والدولية ومدير تحرير دورية” دراسات” بمركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة “دراسات”. تختص أبحاثه بقضايا الأمن الإقليمي الخليجي والقضايا الدفاعية وخاصة التحالفات الإقليمية والدولية. وهو أيضاً موجه أكاديمي وزميل باحث سابق بكلية الدفاع بحلف الناتو بروما، وحاصل على دبلوم الدراسات الدفاعية من الكلية. وقد شغل منصب مدير المركز الدبلوماسي للدراسات الاستراتيجية في القاهرة، وقبل ذلك عمل كباحث في البرلمان المصري وفي مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية في القاهرة، متخصص في الأمن الإقليمي والخليجي. الدكتور كشك، له العديد من المؤلفات منها كتاب تطور الأمن الإقليمي الخليجي: دراسة في تأثير استراتيجية حلف الناتو، ( الطبعة الأولى عام 2012- والطبعة الثانية عام 2015) السياسات الغربية تجاه أمن الخليج العربية عام 2014و نشر عشرات الدراسات في دوريات علمية محكمة على المستويين الإقليمي والعالمي باللغات العربية والانجليزية والإيطالية. وهو يشارك بصورة مستمرة في نشر الدراسات والمقالات مع مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وأشرف على العديد من التحليلات الاستراتيجية والأمنية. وقد شارك الدكتور كشك، في عدة مؤتمرات دولية حول أمن الخليج العربي وسياسات حلف الناتو منها المؤتمر السنوي لمركز الخليج للأبحاث بجامعة كامبردج والعديد من المؤتمرات في الدول الأوروبية. وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية، ونال على درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة حول استراتيجية حلف الناتو تجاه أمن الخليج العربي بتقدير امتياز.
قراءة للدكتور أشرف كشك للاستراتيجية البريطانية للأمن البحري الصادرة مؤخراً وموقع أمن الشرق الأوسط فيها.
يقدم د. أشرف كشك تحليلاً للتسابق على الشرق الأوسط وأفريقيا بين معسكرات الشرق والغرب في الصراع الجيوسياسي الحالي في أوروبا.
يقدم د. أشرف كشك استعراضاً للمراجعة الاستراتيجية التي يجريها حلف الناتو على عقيدته الدفاعية مرة كل عشر سنوات.
يقدم د. أشرف كشك تعريفاً سريعاً لمفهوم الأمن البحري، ويعدد التهديدات المعاصرة التي شهدتها مياه الخليج العربي، ويقدم معها ربطاً استراتيجياً لكيفية نشوء وتطور الأنماط والاحتياطات الدفاعية البحرية لدول المنطقة.
يقدم د. أشرف كشك استعراضاً لأبعاد التعاون العسكري المصري – السعودي في الآونة الأخيرة في سياق خارطة الصراعات الجيوسياسية الإقليمية، مرتكزاً على تبعات تمرين القوات الجوية المشتركة "فيصل 12"، وتمرين القوات البحرية "الموج الأحمر 5" بمعية خمس دول، وتمرين آخر في نفس الفترة مع قوات أعضاء مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، وأهمية جهود البلدين في درء الخطر عن المصالح الإقليمية.
يزن الدكتور أشرف كشك مقاربتي التحالف والشراكة بين دول الخليج العربي والولايات المتحدة، متخذاً أمثلة من دعم الدفاع الصاروخي الذي تقدمه لها الأخيرة، والتعاون القائم والمستمر في العمليات المشتركة.
تأثير الصراع الأطلسي – الروسي على منطقة الشرق الأوسط من الناحية السياسية والعسكرية والاقتصادية بقلم دكتور اشرف كشك
يعرّف د. أشرف كشك بعض أشكال وأمثلة الكوارث البيئية في الملاحة البحرية وتبعاتها، ويستعرض لمحة من جهود مملكة البحرين لتفادي وقوعها والحد من أضرارها إن وقعت.
مقال للدكتور أشرف كشك يتحدث عن الاستراتيجيات التي ستركز على تطوير آلية التعاون بين أوروبا ودول الخليج العربي في مختلف المجالات
ما بين قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن حظر واردات النفط والغاز الروسيين إلى الولايات المتحدة ابتداءً من 8 مارس 2022م والبيان الختامي لقمة الاتحاد الأوروبي 10-11 مارس 2022 والذي تضمن اتفاق القادة الأوربيين على التخلص التدريجي من الاعتماد على واردات الغاز والنفط والفحم من روسيا، يثار تساؤل مفاده: كيف يمكن لقضية الطاقة أن تعيد رسم ملامح المشهد العالمي على المديين القريب والبعيد
بشكل مفاجئ ومتسارع تطورت أحداث الأزمة الأوكرانية على النحو الذي يعرفه الجميع، لن أخوض في تحليل أبعاد الأزمة مجددًا ومطالب أطرافها وما سوف تؤول إليه وتبعاتها على هيكل النظام العالمي عمومًا وإنما سوف أحاول الإجابة عن تساؤل رئيسي تم توجيهه إلي من عدة زملاء وأصدقاء: لماذا تطورت الأزمة على هذا النحو؟ صحيح أن القصة معروفة وهي توسع حلف الناتو من خلال ضم جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق وهي التشيك وبولندا والمجر ليتوانيا، لاتفيا، استونيا وسلوفينيا وسلوفاكيا وبلغاريا ورومانيا، وهو الأمر الذي رأته روسيا تمددًا أطلسيا في مجالها الحيوي، فقد كان الصراع الأطلسي-الروسي يوصف بأنه صراع منضبط من دون بلوغ حافة الهاوية، إلا أنه عندما بلغ ذلك الصراع حدود أوكرانيا فإننا أمام أزمة حافة الهاوية والتي تحمل نذر استخدام كل الأسلحة بما فيها النووية، ولماذا أوكرانيا؟ الإجابة ببساطة أنها الدولة العازلة بين قوى كبرى، فما الدولة العازلة؟ وهل ذلك الوضع يعد ميزة للدولة تحمل في طياتها فرصا يجب اقتناصها؟ أم أنه يفرض أعباء يتعين الاستعداد لمواجهتها؟، عندما بحثت في تعريفات مفهوم الدولة العازلة فقد أجمعت تلك التعريفات على أنها دولة تفصل بين حدود قوتين كبيرتين لدى كل منهما من مصادر القوة ما يكفي لردع الآخر ولكن لا توجد لأي منهما قوات داخل تلك الدولة العازلة، إلا أن طبيعة النظام السياسي الحاكم وتوجهاته في تلك الدولة يكون محددًا أساسيًا من محددات ومسارات الصراع بين هاتين القوتين، بمعنى آخر فإن وجود نظام سياسي يؤيد طرفا أو آخر من أطراف الصراع المنضبط يكون سببًا رئيسيًا من بلوغ ذلك الصراع حافة الهاوية، من ناحية ثانية فإن نجاح أي من القوتين المتصارعين في السيطرة على الدولة العازلة وإبقاء قواتها فيها لأمد طويل يعني تحقيق «نوع من الأمن النسبي» لأنها لن يكون بمحاذاة الخصم الآخر بشكل مباشر، بمعنى آخر «بناء حائط استراتيجي» بين هاتين القوتين من خلال توسيع النفوذ عبر تلك الدولة العازلة، والتاريخ يذخر بسعي الإمبراطوريات والدول الكبرى لتأسيس مناطق عازلة ابتداءً بالإمبراطورية المصرية القديمة حيث أقام الفراعنة تلك المناطق مع القوى التي كنت تستهدف أمنهم ومرورًا بظهور ذلك المفهوم لدى القوى الأوروبية في القرن السابع عشر وخاصة في مناطق تتسم بوجود عوامل حماية طبيعية مثل الجبال الشاهقة وانتهاء بوجود حوالي 32 دولة عازلة في العالم الآن وفقًا لتوماس روس أستاذ الجغرافيا بجامعة نورث كارولينا
بعد تجميد الاتصالات بين الجانبين أكثر من عامين انعقدت الجولة الأولى من الحوار بين حلف شمال الأطلسي الناتو وروسيا في الثاني عشر من يناير 2022، يناقش المقال أهمية تلك الجولة.
مع أهمية المفاوضات التي تجري حاليًا بين إيران والدول الغربية حول الاتفاق النووي، وسواء تم إحياء الاتفاق السابق أو تم إبرام اتفاق جديد فإنه من الخطأ اختزال مخاوف دول الخليج العربي في المسألة النووية.
تستضيف مملكة البحرين للمرة الأولى في المنطقة الملتقى العالمي لمراكز الفكر للعام 2021م، ويعد الملتقى فرصة مواتية للتفاعل المباشر بين ممثلي المراكز الفكر لبناء جسور للحوار الفكري لمناقشة التحديات والفرص الاقليمية والعالمية.
يشير المقال إلى أبرز مناقشات القمة السابعة عشر لحوار المنامة الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، كونه منبرًا سنويا مهمًا لعرض الرؤى الرسمية بشأن المستجدات الأمنية التي تشهدها منطقة الخليج العربي.
لقد تجاوز التنافس الأمريكي- الصيني البعد الاقتصادي وسوف يتضمن في المستقبل القريب قضايا أخرى، وقد يشهد العالم ترتيبًا جديدًا لمراكز ومضامين القوى عمومًا وفي بؤرتها الصراع البحري على نحو خاص.
إن حرص المسؤولين الليبيين على دعوة الدول الخليجية إلى أن تكون طرفًا داعمًا في تحقيق الاستقرار في ليبيا لم يأت من فراغ، حيث إن التحولات التي تشهدها ليبيا، جزء من واقع جيوسياسي جديد آخذ في التشكل أبرز سماته انتهاء الحدود الفاصلة بين مستويات الأمن الوطني والإقليمي والعالمي.
العلاقات الأمريكية- السعودية بحاجة إلى إعادة تعريف مجددًا لإيضاح مفهوم الشراكة الاستراتيجية وضرورتها للجانبين يرتكز ذلك الطرح على مفهوم نظري بحت بل هو أمر أكدته التجارب التاريخية التي خاضتها الولايات المتحدة.