في السابع عشر من يناير الجاري أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استراتيجية أمريكية جديدة للدفاع الصاروخي تضمنت ستة محاور وهي أولوية حماية الشعب الأمريكي من خلال بناء عشرين نظامًا أرضيا لاعتراض الصواريخ فوق ولاية آلاسكا، وتطوير تكنولوجيا جديدة لضمان الإبقاء على التفوق الأمريكي في مجال تصنيع الصواريخ في مواجهة الآخرين، وتبني استراتيجية شاملة للدفاع ضد أي نظام صاروخي، وحماية الفضاء من خلال التكنولوجيا الحديثة في مجال تصنيع الصواريخ، والعمل على التغلب على جميع المعوقات التي تواجه الولايات المتحدة في سبيل سعيها للحصول على تلك التكنولوجيا الجديدة، تجديد الدعم الأمريكي لحلف شمال الأطلسي «الناتو» مع تجديد مطالبة الدول الأعضاء بضرورة الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه الحلف.