التاريخ: 20 فبراير 2022م
“دراسات” وبرنامج الأمم المُتحدة الإنمائي يصدران دراسة حول رعاية الأسنان في ظل تحدي جائحة كورونا
أكدت دراسةٌ علميةٌ أعدها مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة “دراسات” بالتعاون مع برنامج الأمم المُتحدة الإنمائي أن دعم الحكومة الرشيدة خلال تحدي جائحة كورونا والإجراءات التي اتخذتها كان لهما بالغ الأثر في استمرار تقديم الرعاية في عيادات طب الأسنان بمُستوياتٍ عالية الجودة؛ بصورةٍ ميّزت تجربة مملكة البحرين في هذا المجال في مُحيطها الإقليمي.
وجاء في الدراسة التي تم إعدادها ضمن سلسلة من الدراسات الخاصة بقياس التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للجائحة في البحرين، بمُشاركة نُخبةٍ من أطباء الأسنان، أن جاهزية قطاع طب الأسنان في المملكة للتعامل مع تحدي الجائحة كانت مُميزةً من حيث الإجراءات التي تبنّت أعلى المعايير المُتبعة في العالم.
وأشارت الدراسة إلى أن تجربة التطبيب عن بُعد حققت نجاحاً باهراً في مجال طب الأسنان في ظل جاهزية البنية التحتية لقطاع الاتصالات في البحرين. وأكدت الدراسة أن تقليل أعداد المرضى في أماكن الانتظار بعيادات طب الأسنان ساهم في تحسين التواصل بين الأطباء والمراجعين، مع المحافظة على إجراءات التعقيم اللازمة.
وقال الدكتور حمد إبراهيم العبدالله، المدير التنفيذي لمركز “دراسات”، “إن هذه الدراسة تأتي ضمن جهود “دراسات” لتوعية المُجتمع حول انعكاسات هذا التحدي على مُختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية، والوصول إلى بيانات وتحليلات موضوعية تحصر طبيعة التأثير ومداه وانعكاساته”.
فيما أوضحت السيدة إيكان موكانبيتوفا، رئيسة مكتب برنامج الأمم المُتحدة الإنمائي في مملكة البحرين بالإنابة، أن هذا المشروع الذي يتم تنفيذه في أكثر من 100 دولة يهدف لتقييم وتحليل الآثار الاقتصادية والاجتماعية للجائحة، وإعداد مجموعةٍ من التقارير والدراسات المُتعلقة باستجابة الدول وتعاملها مع هذا التحدي؛ لإثراء صياغة السياسات المُستقبلية تجاه تداعيات هذا التحدي، وثمنت السيدة موكانبيتوفا العلاقة القائمة بين مركز “دراسات” وبرنامج الأمم المُتحدة الإنمائي في مجالاتٍ مُتعددة.
الجدير بالذكر أن عدداً من أبرز أطباء الأسنان في المملكة شاركوا في هذه الدراسة وهم: الدكتورة ميسون العلوي، والدكتورة أميرة المصلي، والدكتورة أزهار نصيب، والدكتورة لمياء محمود، والأستاذ الدكتور إبراهيم العوضي، والدكتورة لينا الشيراوي، والدكتور نواف الحمر، والدكتور محمد شُهَدا، كما ساهم في الدراسة الباحثان في المركز روانة الدجاني وديفيد فارهيجين.