استقبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، اليوم، في مكتبه بقصر الرئاسة بأبوظبي، سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة “دراسات“.
وفي بداية اللقاء، أشاد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بما وصلت إليه العلاقات الأخوية والمتينة بين البلدين الشقيقين، في إطار حرص القيادتين الرشيدتين على تنمية العلاقات، والوصول بها الى آفاق أوسع، وتعاون متطور في شتى المجالات، مشيدا سموه بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى حفظه الله ورعاه.
ومن جانبه، أعرب الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، عن اعتزازه الكبير بعمق العلاقات التي تربط بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تزداد تقدمًا ورسوخًا في كافة المجالات، بما يخدم المصالح والأهداف المشتركة، ويلبي تطلعات الشعبين الشقيقين، مشيداً بالمكانة الرفيعة والطيبة التي تتبوأها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على جميع المستويات والأصعدة، وما تحققه من إنجازات نوعية ونهضة شاملة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، تشكل نموذجا فريدا للمحبة، والتعاون الوثيق، ووقفة الأشقاء، في سبيل تحقيق المزيد من الرخاء والازدهار، ويمثل إحدى الدعائم الأساسية، لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.
وأشار رئيس مجلس الأمناء إلى التنسيق المتواصل والشراكة المثمرة القائمة بين مركز “دراسات” والمراكز والجهات الصديقة في دولة الإمارات، بما يخدم تطوير العلاقات الثنائية الأخوية، ويفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك.
وقد إطلع سمو الشيخ منصور بن زايد على أهم الأنشطة والبرامج البحثية والفعاليات، التي يقوم بها مركز “دراسات” في إطار دعم وتشجيع البحث العلمي، وتعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة، ودوره في نشر مفاهيم السلام والوسطية، مثمنا سموه في هذا الصدد، جهود المركز المتنوعة، وما يقدمه من إسهامات وإنتاجات رصينة وراقية، وسعيه الحثيث لرصد وتحليل واستشراف التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وشهد اللقاء أيضا، بحث مجالات التعاون الثنائي، وسبل تعزيزها ودعمها، بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.