عقدت الطاولة المستديرة المغلقة في 21 فبراير 2012 في المنامة،كجزء من سلسلة من الفعاليات التي عقدت بين المعهد الملكي لدراسات الدفاع والأمن (RUSI) ومركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة لمناقشة مختلف جوانب العلاقات البريطانية البحرينية في سياق الواقع الإقليمي والمصالح خارج المنطقة. وجمع هذا الحدث أكثر من أربعين خبيرا من دول رئيسة مثل تركيا والهند وروسيا والصين واليابان وكذلك المشاركين من دول الخليج، وبالطبع والبحرين وبريطانيا.

الهدف من التعاون بين دراسات والمعهد الملكي لدراسات الدفاع والأمن هو إيجاد منتدى لمناقشة المسائل التي تعتبر أساسية بالنسبة للعلاقات البحرينية البريطانية والتعاون في المستقبل.

بينت الفعالية إن بريطانيا قد حافظت على علاقات تعاون وثيقة مع البحرين لأكثر من مائة سنة منذ توقيع أول معاهدة بحرية عام 1820. وشهدت العلاقات تغييرات كبيرة حيث حصلت البحرين على استقلالها وبدأت عملية تدريجية للإصلاح الديمقراطي. وناقشت دور الصراعات الإقليمية وتأثير الأحداث الدولية مثل الأزمة المالية العالمية الأخيرة، وصعود الإرهاب العالمي وأمن الطاقة كمصادر قلق مستمر لكلا البلدين.

شملت الطاولة المستديرة ثلاث جلسات مغلقة عقدت تحت قواعد تشاتام هاوس حيث دارت مناقشات مفتوحة وظهرت بعض وجهات النظر الجديدة. كان هناك اعتراف لإمكانية إقامة شراكات تجارية أكبر ذات منافع متبادلة بين البلدين. وأثار دور شركاء جدد مثل الهند والصين ردود فعل متباينة لتأثير هذا الدور على العلاقات الإقليمية. وتناولت المناقشات إلى أي مدى يمكن أن يكون لهؤلاء الشركاء الجدد دور أمني في المنطقة مستقبلا، فضلا عن التزام بريطانيا وقدرتها على الحفاظ على دورها الأمني خاصة في البحرين والمنطقة.

حفل الافتتاح

مقدمة: سعادة الدكتور محمد عبد الغفار

الكلمات الافتتاحية:

• اللواء طارق الحسن، رئيس الأمن العام، مملكة البحرين

• سعادة إيان ليندسي، السفير البريطاني لدى مملكة البحرين

• الدكتور جوناثان إيال، مدير الدراسات الدولية للأمن المعهد الملكي لدراسات الدفاع والأمن، بريطانيا.

• جلسة للأسئلة والأجوبة: تقديم وبرئاسة سعادة الدكتور محمد عبد الغفار، والدكتور جوناثان إيال.

الجلسة الأولى

نظرة عامة تمهيدية

العنوان: “إيران كلاعب في منطقة الخليج ‘

الخلاصة: لقد كانت إيران منذ فترة طويلة قوة سياسية رئيسة في السياسة الخليجية. وتصرفات إيران تجاه البحرين ما هو إلا جانب واحد من سياستها الخارجية، والأكثر وضوحا في الوقت الحاضر هو طموحاتها النووية. ولكن لا تزال إيران شريك تجاري هام للخليج، وشريكا اقتصاديا أيضا تربطه مصالح قوية مع دول غير خليجية تهتم كثيرا بالحفاظ على العلاقات بين البلدين. ما هي الآثار المترتبة على دول الخليج العربي من النشاط الايراني المستمر وعلاقات اللاعبين من خارج المنطقة مع إيران؟

الجلسة الثانية

نظرة عامة تمهيدية

العنوان: “التجارة والاستثمار وتأثيرهما على الأمن البحريني”

الخلاصة: تحرص دول الخليج كثيرا على تنويع اقتصاداتها من أجل الحفاظ على النمو، وتحسين فرص العمل، وتشجيع الاستثمار الأجنبي وتعزيز القدرة على التكيف مع الركود الاقتصادي. وقد اجتذبت جهود البحرين وجيرانها للقيام بذلك اهتماما كبيرا من خارج المنطقة. وكيف لعلاقات دل الخليج التجارية المزدهرة خارج المنطقة أن تعزز الاستقرار والأمن – وتغير تصوراتها لما يعنيه كلا المفهومين ؟ ما هي الاتجاهات التي يحتمل ان تميز النمو الاقتصادي في منطقة الخليج في السنوات العشر المقبلة؟

الجلسة الثالثة

نظرة عامة تمهيدية

العنوان: “العلاقات الأمنية البريطانية البحرينية في زمن التقشف والتغيير السياسي”

الخلاصة: تتمتع المملكة المتحدة ومملكة البحرين بعلاقات وثيقة منذ أكثر من قرن، وقد حظي الغرب بشكل عام بعلاقات وثيقة مع الخليج لفترة مماثلة تقريبا. التطورات السياسية في منطقة الشرق الأوسط والخليج، إلى جانب صعود أطراف جدد ذوي أهميه، وتأثير ذلك في تصور كل بلد للآخر كشريك أمني: هل يبقى هذا التصور ثابتا أم هناك حسابات أخرى؟ وعلى ضوء مناقشة اليوم، هل من المحتمل أن تتطور العلاقات بين بريطانيا والبحرين على المدى المتوسط والبعيد؟