في الوقت الذي ارتفعت فيه وتيرة تجنيد الأطفال من الجماعات الإرهابية في عدة دول، تزايدت مخاوف الدول من خطر عودة الأطفال الإرهابين الذين انضموا وجندوا ضمن صفوف التنظيمات الإرهابية في مناطق الصراع سواء كانت في سورية أو العراق أو ليبيا أو اليمن أو غيرها، فيما تتطلب عملية التأهيل والإصلاح والدمج رؤية استباقية واضحة تقوم على إستراتيجية متكاملة ومعالجات موضوعية، ومن المهم أيضاً تقبل الأطفال وادماجهم في المجتمع وعدم تهميش دورهم والاهتمام بهم.