التاريخ: 19 أكتوبر 2020
شارك الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة “دراسات” اليوم، عبر الاتصال الالكتروني المرئي، في اجتماع المجلس الاستشاري الأعلى لمجموعة الفكر (T20) المعنية بقمة مجموعة العشرين، والتي تستضيفها، وتتولى رئاستها لهذه الدورة، المملكة العربية السعودية، خلال شهر نوفمبر المقبل.
وناقش المشاركون خلال الاجتماع، مقترحات بشأن تصوراتهم للموضوعات التي سيتم إدراجها على الأجندة التي ستعرض على قمة مجموعة العشرين، وتتمحور حول تعزيز جهود تعددية الأطراف، كطريقة أكثر فاعلية، لحل المشكلات العالمية، إضافة إلى كيفية تحقيق الرخاء العالمي.
وتعتبر مجموعة الفكر، بمثابة “بنك الأفكار” لمجموعة العشرين، لتقديم توصيات حول السياسات العامة القائمة على البحوث. كما يناط بها، مهمة إعداد بيان، يتضمن توصيات فرق العمل التابعة للمجموعة، ويتم تعميمه على قادة مجموعة العشرين، للنظر فيه، وتضمينه في البيان الختامي للقمة.
ويتكون المجلس الاستشاري الأعلى لـ (T20) من 15 عضواً، يمثلون شخصيات دولية وازنة ورفيعة المستوى، فيما تضم مجموعات الفكر التابعة له، عدداً من الخبراء البارزين، وأعضاء المراكز البحثية العالمية.
وبهذه المناسبة، صرح الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بأن هذا الاجتماع، يمثل فرصة مواتية لطرح رؤى ومبادرات مملكة البحرين، من أجل أن يعم الاستقرار والازدهار العالم بأسره، من خلال المساهمة البناءة في تحقيق الأهداف الإنمائية، بالإضافة إلى تعزيز التفاهم حول قضايا منطقة الخليج. مؤكدا أن هذه المشاركة تعكس المكانة المرموقة، التي بات يتبوأها مركز “دراسات” على المستوى الدولي.
وأكد رئيس مجلس الأمناء، أن رئاسة المملكة العربية السعودية الشقيقة، لقمة مجموعة العشرين، سوف تكون علامة بارزة ومحطة مهمة، بفضل ما تتمتع به المملكة من وزن عالمي كبير، ومكانة دولية رفيعة.
وأشار الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى أن القمة المقبلة، سوف تركز على طبيعة الوضع العالمي، والتحديات الناجمة عن تداعيات تفشي فيروس (كوفيد 19) إلى جانب الأزمات الاقتصادية القائمة، ومشكلات المناخ، والتحديات الأمنية، داعيا إلى ضرورة التوصل لحلول توافقية وواقعية لتلك الأزمات، بما يضمن حياة آمنة ومزدهرة لشعوب العالم.