أكد سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة “دراسات” أن إطلاق “أسبوع الشجرة” في إطار خطة العمل الوطنية لتحقيق الحياد الكربوني التي أعلن عنها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه، وبمبادرة رائدة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، تمثل دفعةً قويةً للجهود الوطنية المعززة للوعي المجتمعي بنشر المساحات الخضراء وحماية البيئة، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة.
وأعرب سعادة رئيس مجلس الأمناء عن اعتزازه بمشاركته ومنسوبي مركز “دراسات” في فعالية زراعة الأشجار بمقر المركز في عوالي، تعبيرًا عن التزامهم بتعزيز ثقافة حماية البيئة، وتدعيم الشراكة المجتمعية في تنفيذ خطة التشجير الوطنية الهادفة إلى زراعة 3.6 ملايين شجرة بحلول عام 2035، مؤكدًا سعادته إن كل شجرةٍ نزرعها هي خطوة نحو بلدٍ أكثر خضرة واستدامة، وهدية للأجيال المُقبلة لمواجهة تغير المُناخ وتحسين نوعية الحياة في بيئة صحية سليمة.
وأكد سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة “دراسات” مواصلة المركز جهوده في إجراء البحوث والدراسات المتخصصة في مجالات الاستدامة البيئية، والتغير المُناخي واقتراح الحلول والسياسات، ومساندة الخطط والبرامج الوطنية بما يدعم رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وخطة العمل الوطنية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2060، والمحافظة على التنوع البيولوجي.