[/
إن الحديث عن الأمن الإقليمي يتجدد دائماً مع بدايات التغير في المنظومة الدولية سواء سياسات الدول الكبرى أو احتدام التنافس الدولي تجاه الأقاليم وخاصة تلك التي تضم مصالح حيوية لتلك الدول، إلا أن الأمر الثابت هو أن الأمن الإقليمي يظل وليدا لبيئته الإقليمية ويعبر عن مصالح أطرافها من خلال الأطر التنظيمية المشار إليها والتي تمنح دول الإقليم ثقلاً تفاوضيا مهما مع الشركاء والحلفاء وداخل أروقة المنظمات الدولية.
د. أشرف كشك، باحث أول وزميل، مدير برنامج الدراسات الاستراتيجية والدولية