كلمة الرئيس

 حول دراسات / كلمة الرئيس

يسعدني أن أرحب بكم ترحيبًا حارًا في موقع مركز البحرين للدِراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة “دِراسات” الذي افتتح أواخر عام 2009م لكي يكون منتدى للفكر المستنير،والحوار الخلاق والتحليلات رفيعة المستوى في مختلف البحوث.

يعكس اسم “دِراسات” التزامنا بإجراء البحوث الدقيقة والرصينة سعيًا وراء معارف جديدة مستقلة وفهمًا للقضايا المعاصرة ما يتيح لنا إحداث فرق ووضع بصمة علمية واضحة. 

تعمل التكنولوجيا باستمرار على تحسين قدرتنا على التواصل، إلاّ أن الصراعات على الموارد وتغير ميزان القوى يهدد السلام والاستقرار والازدهار العالمي. من تلك المنطلقات كان تركيزنا على البحوث الاستراتيجية والأمنية وقضايا الطاقة في مهمة تهدف إلى نشر المعرفة واستخدام هذه المعرفة لتنوير المناقشات، وتشجيع التفكير الجديد والتأثير على صنع السياسات. 

ونحن نحقق هذه الأهداف من خلال ثلاث طرق أساسية، أولا نقوم بنشر المعلومات عبر المقالات والمنشورات المختلفة، ثانيا نسعى إلى تعزيز المناقشات المستنيرة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية مع واضعي السياسات والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني ومجتمع الأعمال، ثالثا، نوفر عبر منتدياتنا ومؤتمراتنا أجواء تتيح للباحثين والمختصين وصانعي السياسات التفكير خارج الصندوق، لكي تولد الأفكار الجديدة التي يحتاجها العالم من أجل إيجاد نهج جديد للتحديات الجارية في المنطقة. 

إننا نسعى جاهدين لتحقيق التميز في عملنا، وملتزمون بتطوير قدرات موظفينا، الذين نعدهم أعظم ثروة لدينا يعكسون في النهاية مثلنا ومعاييرنا ورؤيتنا للمجتمع. كما أن من أولوياتنا تمثيل مملكة البحرين من خلال هذه المؤسسة البحثية الفكرية الدولية والمساهمة في إيجاد سبيل للمضي قدمًا نحو عالم أكثر أمنا، حيث يلعب التفاهم المتبادل دورًا أساسيًا في الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في عالم دائم التغير.

 

الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة

يسعدني أن أرحب بكم ترحيبًا حارًا في موقع مركز البحرين للدِراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة “دِراسات” الذي افتتح أواخر عام 2009م لكي يكون منتدى للفكر المستنير،والحوار الخلاق والتحليلات رفيعة المستوى في مختلف البحوث.

يعكس اسم “دِراسات” التزامنا بإجراء البحوث الدقيقة والرصينة سعيًا وراء معارف جديدة مستقلة وفهمًا للقضايا المعاصرة ما يتيح لنا إحداث فرق ووضع بصمة علمية واضحة.

تعمل التكنولوجيا باستمرار على تحسين قدرتنا على التواصل، إلاّ أن الصراعات على الموارد وتغير ميزان القوى يهدد السلام والاستقرار والازدهار العالمي.

من تلك المنطلقات كان تركيزنا على البحوث الاستراتيجية والأمنية وقضايا الطاقة في مهمة تهدف إلى نشر المعرفة واستخدام هذه المعرفة لتنوير المناقشات، وتشجيع التفكير الجديد والتأثير على صنع السياسات.

ونحن نحقق هذه الأهداف من خلال ثلاث طرق أساسية، أولا نقوم بنشر المعلومات عبر المقالات والمنشورات المختلفة، ثانيا نسعى إلى تعزيز المناقشات المستنيرة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية مع واضعي السياسات والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني ومجتمع الأعمال، ثالثا، نوفر عبر منتدياتنا ومؤتمراتنا أجواء تتيح للباحثين والمختصين وصانعي السياسات التفكير خارج الصندوق، لكي تولد الأفكار الجديدة التي يحتاجها العالم من أجل إيجاد نهج جديد للتحديات الجارية في المنطقة.

إننا نسعى جاهدين لتحقيق التميز في عملنا، وملتزمون بتطوير قدرات موظفينا، الذين نعدهم أعظم ثروة لدينا يعكسون في النهاية مثلنا ومعاييرنا ورؤيتنا للمجتمع.

كما أن من أولوياتنا تمثيل مملكة البحرين من خلال هذه المؤسسة البحثية الفكرية الدولية والمساهمة في إيجاد سبيل للمضي قدمًا نحو عالم أكثر أمنا، حيث يلعب التفاهم المتبادل دورًا أساسيًا في الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في عالم دائم التغير.