[/
طالبت دولتي المصب مصر والسودان مجلس الأمن بعقد جلسة بشأن سد النهضة الإثيوبي، وجاء هذا الطلب بعد أن أخفق الاتحاد الأفريقي في جهود الوساطة من أجل التوصل إلى اتفاق ملزم بشأن ملء السد وتشغيله، والذي يعد أحد تنظيمات الأمن التي تم تأسيسها للاضطلاع بمهمة حفظ الأمن والسلم على المستوى الإقليمي. ولكن بيانات مجلس الأمن كانت مختصرة ولم تلامس جوهر المشكلة، بقدر ما كانت بيانات ذات طابع نمطي استهدفت التأكيد على أن المياه بدلاً من أن تكون مصدراً للصراع يمكن أن تكون مصدراً للتعاون والرخاء، وعدم الفصل في مشروع قرار تقدمت به تونس يدعو إلى التوصل إلى اتفاق ملزم بين الدول الثلاث بشأن تشغيل سد النهضة خلال ستة أشهر تحت رعاية الاتحاد الإفريقي.
د. أشرف كشك، باحث أول وزميل، مدير برنامج الدراسات الاستراتيجية والدولية