التاريخ: 26 نوفمبر 2020
أبدى المشاركون في منتدى “دراسات” الثالث الذي نظمه مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة “دراسات”، وافتتح أعماله سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز “دراسات”، تحت عنوان “دور المراكزِ الفكريةِ في دعمِ الجهودِ الوطنية: مُحاربة جائحة كورونا وتداعياتها”، خلال الفترةِ من 24 – 26 نوفمبر 2020م، بمُشاركةِ عددٍ من مراكزِ الدراساتِ والبحوثِ في منطقة الخليج العربي والمنطقةِ العربية، وعددٍ من الخبراء والأكاديميين، الذين أبدوا اعتزازهم وإعجابهم بتميزِ تجربةِ مملكةِ البحرين في إدارة أزمة جائحة فيروس كورونا المُستجد، بفضلِ التوجيهاتِ الحكيمةِ لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهلِ البلاد المُفدى حفظه الله ورعاه، والدور الكبير والفاعل الذي يضطلع به الفريق الوطني للتصدي للجائحة، بقيادةِ صاحبِ السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه.
وتلا سعادة الدكتور حمد إبراهيم عبدالله المُدير التنفيذي لمركز “دراسات” البيان الختامي الذي أشار من خلاله إلى أن مُبادرةَ التضامنِ والتعاونِ البحثيِ والفكريِ بين مراكزِ الدراساتِ والبحوثِ على مُستوى دولِ العالمِ تحت شعار “مُجتمعٌ فكريٌ وإنسانيٌ واحد”، التي أطلقها مركز “دراسات” وجدت صدىً إيجابياً وواسعاً من قبلِ المُشاركين في المنتدى من أجل التعاون معاً للتصدي لتداعياتِ الجائحة، سواءً من خلالِ دعمِ عمليةِ صناعةِ القرارِ أم نشرِ الوعيِ بالمُستجداتِ الجارية، سعياً إلى تعزيزِ التبادلِ المعرفي، وبناءِ القُدرات، فضلاً عن التنبؤ واستشراف ملامحِ المرحلةِ المُقبلة، باقتراحِ وتقييمِ الخياراتِ الاستراتيجيةِ المُتاحة.
وأوضح المُدير التنفيذي ل “دراسات”: “مع أهميةِ جهودِ المؤسساتِ الرسمية في التصدي للمخاطر التي تواجهُ الأمن الوطني للدول عموماً وخلال الأزمات والكوارث على نحوٍ خاص، سواءً من خلالِ مؤسساتٍ تم تأسيسها لهذا الغرض، أو ما يتم استحداثه لمواجهةِ أزماتٍ نوعيةٍ على غرارِ جائحةِ كورونا، فإنه تبقى الحاجةُ لتنسيقِ الجهودِ الرسميةِ مع مثيلتها الشعبية وهو ما أظهرته الجهود التطوعية النوعية في دول الخليج العربي، ويُمكن استثمارها مُستقبلاً في تنميةِ الوعيِ بالعملِ المُشتركِ، وحماية المصالح العُليا للدولِ، وهو ما يُمكن أن يؤسس لمشروعاتٍ بحثيةٍ مُشتركة”.
وأكد المنتدى ضرورةَ تطويرِ عمل المراكز الفكرية والبحثية بما يتلاءم وطبيعة التهديدات التي تواجهُ الأمنَ الوطني في الوقتِ الراهن، بحيثُ تجمعُ بينَ العملِ التقليدي المُتمثلِ في إعداد التقارير والدراسات والتحليلات الاستراتيجية، وفي الوقتِ ذاته انتهاج آليات جديدة من شأنها أن تُفيد صُانع القرار، ومنها استطلاعات الرأي، فضلاً عن الدورات التدريبيةِ للتوعيةِ بشأنِ المخاطرَ الأمنِية.
وشددَ المُشاركون في ختام المنتدى على أهمية تركيز المراكزِ الفكرية والبحثية على التحدياتِ الأمنيةَ الجديدة والتي كانت جائحةُ كورونا أحد مؤشراتها، ومن ذلك الحروب البيولوجية. التي تُمثلُ تحدياً هائلاً بالنظرِ إلى كونها غير مُكلفةً، ولكن آثارها بالغةَ الخطورة ولن تكون وقتية بل تمتدُ لسنواتٍ ليست بالقليلة.
ونوه المُشاركون إلى أهميةِ جهودِ المؤسساتِ الرسمية في التصدي للمخاطر التي تواجهُ الأمن الوطني للدول عموماً وخلال الأزمات والكوارث على نحوٍ خاص، سواءً من خلالِ مؤسساتٍ تم تأسيسها لهذا الغرض، أو ما يتم استحداثه لمواجهةِ أزماتٍ نوعيةٍ على غرارِ جائحةِ كورونا، فإنه تبقى الحاجةُ لتنسيقِ الجهودِ الرسميةِ مع مثيلتها الشعبية وهو ما أظهرته الجهود التطوعية النوعية في دول الخليج العربي، ويُمكن استثمارها مُستقبلاً في تنميةِ الوعيِ بالعملِ المُشتركِ، وحماية المصالح العُليا للدولِ.
وأكد المُشاركون ضرورة ترجمةِ مُخرجاتِ هذا الحوارِ الفكريِ إلى برامج بحثيةٍ مُشتركةٍ بين مراكزِ الدراساتِ والبحوثِ من أجلِ تبادلِ الرؤى لمواجهةِ تداعياتِ تلك الجائحةِ، وتحديد الأولويات على المديين القريب والبعيد وعلى نحوٍ خاص دراسات المُستقبل.
ورفع المُشاركون في المُنتدى، أسمى آيات الشُكرِ والإجلال إلى مملكةِ البحرين، ملكاً وحكومةً وشعباً، مُتمنين للمملكة دوامَ التقدمِ والرقيِ والازدهار كما أشادوا بالدورِ الذي يضطلعُ به مُنتدى “دراسات” السنوي، والذي أضحى منصةً علميةً وفكريةً مُتقدمة، لمُناقشةِ كافةِ القضايا والتحدياتِ التي تواجهُ المنطقةَ والعالم.
وتالياً نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
فبعونٍ من الله وتوفيقه، اختتمت أعمال مُنتدى “دراسات” السنوي الثالث، الذي نظمه مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة “دراسات” عبر تقنيةِ الاتصالِ الإلكتروني المرئي، الذي جاء هذا العام تحت عنوان “دور المراكزِ الفكرية في دعمِ الجهودِ الوطنية: مُحاربة جائحةِ كورونا وتداعياتها”، بمُشاركةٍ واسعةٍ من عددٍ من رؤساء ومُمثلي مراكز الدراسات والبحوث والمؤسسات المرموقة في دول الخليج العربي والمنطقةِ العربية، ومُمثلين لمُنظمة الأمم المُتحدة، بالإضافةِ إلى عددٍ من النُخبِ الفكريةِ والأكاديميةِ والإعلاميةِ، والباحثين المُهتمين بتلك القضية من داخل مملكةِ البحرين وخارجها.
وعلى مدى ثلاثةِ أيام، خلال الفترة من الرابع والعشرين إلى السادس والعشرين من نوفمبر الجاري، دارت مُناقشات المُنتدى في ثلاثِ جلساتٍ رئيسة، وهي:
الجلسة الأولى: الأسس الوطنية لمواجهة الجائحةِ من منظورٍ بحثي.
الجلسة الثاني: كيفية تعامل مراكز الفكر مع تحدياتِ ما بعد الجائحة.
الجلسة الثالثة: آليات تنفيذ الخطط المستقبلية الشاملة.
وخلال الجلسات، قدم المُشاركون رؤىً شاملة حول كيفيةِ مواجهةِ المراكزِ الفكرية والبحثية جائحة “كوفيد 19″، وجهودها في التعاملِ مع تحديات ما بعد الجائحة، وكذلك خططِ تلك المراكزِ لتنفيذِ البرامج البحثيةِ المُستقبلية ذات الصلة بمواجهة آثار الجائحة، بالإضافةِ إلى المُناقشات والأسئلةِ والمُداخلات الثرية من جانب عددٍ كبيرٍ من المُتابعين لأعمال المُنتدى سواءً من داخل مملكة البحرين أو خارجها، ومن خلال تحليل تلك المُساهمات والمُناقشات فقد توافق الجميع على الآتي:
أولاً: على الرُغم من تعامل مراكز البحوث مع العديد من الأزمات والكوارث، فإن جائحة كورونا مثلت تحدياً هائلاً لتلك المراكز سواءً بالنسبةِ لطبيعتها المُفاجئة أو كونها ترتبط بالقطاع الصحي، الأمر الذي انعكس على طبيعةِ عملها سواءً بتعديل جداول أعمالها أو طريقة تنظيم فعالياتها لتكون عبر تقنيةِ الاتصالِ الإلكتروني المرئي، فضلاً عن تحديد أولويات عملها مُستقبلاً بما يتوافق وآثار تلك الجائحة.
ثانياً: انطلاقاً من أن التحدي يخلق الاستجابة، بدأت المراكز الفكرية والبحثية بإصدارِ التقارير النوعية المُتخصصةِ، ونشر المقالات ذات الصلة بتلك الجائحة، فضلاً عن تنظيمِ العديدِ من الفعاليات عبر تقنيةِ الاتصال الإلكتروني المرئي، والتي تنوعت موضوعاتها، بمُشاركة نخبة من الخُبراء والمُختصين كُلٌ في مجال تخصصه، الأمر الذي كان له أبلغ الأثر في تنميةِ الوعي المُجتمعي بتلك الجائحة وتخفيف آثارها السلبية.
ثالثاً: إذاً كانت جائحة كورونا بطابعها النوعيِ والمُفاجئ قد مثلت تحدياً للمراكز الفكرية والبحثية، فإن تلك المراكز قد استنفرت جهودها لدراسةِ التحدياتِ الناجمة عن الأزمة، وتحديد الأولويات، في ظل ضغوط هائلة على الموارد، فضلاً عن آليات التنفيذ مع بيان أهم المُعوقات، وهو ما يمكن أن يُطلق عليه “خارطة طريق فكرية”، بهدف تحديد المسار الذي يتعين انتهاجه مُستقبلاً لمُعالجةِ آثار تلك الجائحة.
رابعاً: لاحظ المُشاركون أن المراكز الفكرية والبحثية لم تكن أسيرةَ العمل التقليدي من خلالِ إصدار التقارير الدورية والدراسات، وتنظيم الفعاليات فحسب بل أن بعضها قام باستطلاعاتٍ للرأي حول الرؤى المُجتمعية لتلك الجائحة، وهو أمرٌ كان مُفيداً للغاية في التعرفِ على مردود السياسات والقرارات، وكيفيةِ تطوير الأداء في مواجهةِ الجائحة، من خلال رفع مُستوى الجاهزية وبناء القُدرات.
من ناحيةٍ ثانيةٍ توافق المُشاركون على أن الجائحة كان من شأنها جعل تلك المراكز لصيقةً بصانعيِ القرار سواءً في الحصول على معلوماتٍ أو تقديم الرأي والمشورةِ العلميةِ من خلال تقارير شاملةٍ حول الجوانب المُختلفة لأبعاد الجائحةِ وكيفيةِ التعاملِ معها، بالإضافةِ إلى التركيزِ على الاستشراف الاستراتيجي ودراسات المُستقبل.
خامساً: أكدت جائحةُ كورونا مدى الحاجةِ لتعزيزِ التعاونِ بين الدولِ والمُنظماتِ الأمميةِ، ونوه المُنتدى في هذا السياق، إلى مشروعِ مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة “دراسات” البحثي بالتعاونِ مع برنامج الأمم المُتحدةِ الإنمائي في مملكةِ البحرين، الذي استهدف تقييم بعض الآثار الاجتماعية والاقتصادية للجائحةِ، بهدفِ التوصل لدروسٍ مُستفادةٍ وتوصياتٍ مُحددةٍ من أجلِ تعزيزِ جهودِ مواجهةِ الجائحةِ من ناحية، وتعزيزِ الاستعدادِ لمواجهةِ أزماتٍ مُماثلةٍ مُستقبلاً من ناحيةٍ ثانية، بما يؤكد أهميةَ الشراكاتِ بين المراكزِ الوطنيةِ والمُنظماتِ الدوليةِ خلال الأزمات، فضلاً عن إسهام بعض مراكز البحوث الخليجيةِ ضمنَ مجموعةِ الفكرِ التي انبثقت عن مجموعةِ دول العشرين.
سادساً: توافق المُشاركون على أنه في ظلِ استمرارِ الجائحةِ وتداعياتها وإن كان بشكلٍ مُتباينٍ من دولةٍ إلى أخرى، فإن هُناك حاجةٌ ماسةٌ لتحديدِ المواردِ المطلوبةِ للتعاملِ مع تداعيات تلك الجائحةِ على المديين القريبِ والبعيد لارتباطها بكافةِ مناحي الحياة وخاصة الاقتصادية والاجتماعية، وبكلِ فئاتِ المُجتمع، الأمر الذي يتطلبُ المزيدَ من التعاونِ والتنسيقِ بين كافةِ المؤسساتِ المعنيةِ في الدول، ومن بينها المراكز الفكرية والبحثية التي يقعُ على عاتقها صياغة استراتيجيات مُتكاملة للتعاملِ مع تلك التحديات من خلالِ التعاونِ مع كافةِ المؤسساتِ المعنيةِ سواءً الرسمية أو المُجتمعِ المدني.
وبناءً على ما تقدم من آراء ونتائج، فقد أوصى المشاركون في المنتدى بالآتي:
أولاً: العمل على ترجمةِ مُخرجاتِ هذا الحوارِ الفكريِ إلى برامج بحثية، بما يسهمُ في مواجهةِ تداعياتِ جائحةِ كورونا، فضلاً عن أهميةِ التفكيرِ في تنفيذِ مشروعاتٍ بحثيةٍ مُشتركةٍ بين مراكزِ الدراسات من أجلِ تبادلِ الرؤى لمواجهةِ تداعياتِ تلك الجائحةِ، وتحديد الأولويات على المديين القريب والبعيد وعلى نحوٍ خاص دراسات المُستقبل.
ثانياً: ضرورة إيلاء المراكز الفكرية والبحثية لمسألتي الأزمات والكوارث أهميةً بالغة، باعتبارهما أبرز التحديات التي تواجهُ الدول كافة وتحتاجُ إلى رؤىً فكريةٍ وبحثيةٍ ليس فقط لمواجهةِ تلك الأزمات بل ضمن ما يُطلق عليه بـ “الإجراءات الاحترازية”. ولعل إدراج مجموعة العشرين مسألة إدارة الأزمات ضمن برامجها البحثية المُستقبلية يُعد مؤشراً مُهماً في هذا الشأن.
ثالثاً: أهمية تركيز المراكزِ الفكرية والبحثية على التحدياتِ الأمنيةَ الجديدة والتي كانت جائحةُ كورونا أحد مؤشراتها، ومن ذلك الحروب البيولوجية. التي تُمثلُ تحدياً هائلاً بالنظرِ إلى كونها غير مُكلفةً، ولكن آثارها بالغةَ الخطورة ولن تكون وقتية بل تمتدُ لسنواتٍ ليست بالقليلة.
رابعاً: مع أهمية جهود المؤسسات الرسمية في التصدي للمخاطر التي تواجهُ الأمن الوطني للدول عموماً وخلال الأزمات والكوارث على نحوٍ خاص، سواءً من خلالِ مؤسساتٍ تم تأسيسها لهذا الغرض، أو ما يتم استحداثه لمواجهةِ أزماتٍ نوعيةٍ على غرارِ جائحةِ كورونا، فإنه تبقى الحاجةُ لتنسيقِ الجهودِ الرسميةِ مع مثيلتها الشعبية وهو ما أظهرته الجهود التطوعية النوعية في دول الخليج العربي، ويُمكن استثمارها مُستقبلاً في تنميةِ الوعيِ بالعملِ المُشتركِ، وحماية المصالح العُليا للدولِ، وهو ما يُمكن أن يؤسس لمشروعاتٍ بحثيةٍ مُشتركة.
خامساً: ضرورةَ تطويرِ عمل المراكز الفكرية والبحثية بما يتلاءم وطبيعة التهديدات التي تواجهُ الأمنَ الوطني في الوقتِ الراهن، بحيثُ تجمعُ بينَ العملِ التقليدي المُتمثلِ في إعداد التقارير والدراسات والتحليلات الاستراتيجية، وفي الوقتِ ذاته انتهاج آليات جديدة من شأنها أن تُفيد صُانع القرار، ومنها استطلاعات الرأي، فضلاً عن الدورات التدريبيةِ للتوعيةِ بشأنِ المخاطرَ الأمنِية.
سادساً: أبدى المُشاركون اعتزازهم وإعجابهم، بتميزِ تجربةِ مملكةِ البحرين في إدارة أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، بفضلِ التوجيهاتِ الحكيمةِ لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهلِ البلاد المُفدى حفظه الله ورعاه، والدور الكبير والفاعل الذي يضطلع به الفريق الوطني للتصدي للجائحة، بقيادةِ صاحبِ السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه.
سابعاً: أشاد المشاركون بإطلاقِ مركز “دراسات” مُبادرةَ التضامنِ والتعاونِ البحثيِ والفكريِ بين مراكزِ البحوثِ والدراسات على مُستوى دولِ العالمِ تحت شعار “مُجتمعٌ فكريٌ وإنسانيٌ واحد”، التي وجدت صدىً إيجابيًا واسعًا من أجل التعاون معاً للتصدي لتداعياتِ الجائحة، سواءً من خلالِ دعمِ عمليةِ صناعةِ القرارِ أم نشرِ الوعيِ بالمُستجداتِ الجارية، سعيًا إلى تعزيزِ التبادلِ المعرفي، وبناءِ القُدرات، فضلا عن التنبؤ واستشراف ملامحِ المرحلةِ المُقبلة، باقتراح وتقييم الخيارات الاستراتيجيةِ المتاحة.
ثامناً: رفع المُشاركون في المُنتدى، أسمى آيات الشُكرِ والإجلال إلى مملكةِ البحرين، ملكاً وحكومةً وشعباً، مُتمنين للمملكة دوامَ التقدمِ والرقيِ والازدهار، كما أشادوا بالدورِ الذي يضطلعُ به مُنتدى “دراسات” السنوي، والذي أضحى منصةً علميةً وفكريةً مُتقدمة، لمُناقشةِ كافةِ القضايا والتحدياتِ التي تواجهُ المنطقةَ والعالم؛ وفي هذا الإطار، تقدمَ المُشاركون بكُلِ الشُكرِ والثناءِ والتقدير، لمركزِ “دراسات” رئيساً وإدارةً وباحثين على جهودهم الدؤوبةِ والناجحة، التي بُذلت للإعداد والتحضيرِ لهذا المُنتدى المُهم، مضموناً وتوقيتاً، وما تمخض عنه من مُناقشاتٍ مُثمرة، وتوصياتٍ بناءة.