منتدى دراسات السنوي السادس | دور المـــرأة في صنــــــــع السياســـــــات ، ومراكـــز الفكــــر والبحــــوث
الرئيسية/ Events/ منتدى دراسات السنوي/ منتدى دراسات السنوي السادس | دور المـــرأة في صنــــــــع السياســـــــات ، ومراكـــز الفكــــر والبحــــوث
على الرغم من المستويات المرتفعة لانضمام النساء لبرامج التعليم العالي التي تؤهلهن لبلوغ مناصب بحثيةٍ وإداريةٍ في مراكز الفكر، فإن تمثيل المرأة في كثيرٍ من التخصصات البحثية في هذه المراكز يواجه نقصاً ملحوظًا وخصوصاً في مجالات الأمن، والسياسة الخارجية، والاقتصاد، والطاقة.
ويعد العمل على تحقيق تكافؤ الفرص أمام النساء ليبلغن مناصب قيادية في مراكز الفكر تحدياً مهماً بمعزلٍ عن أية عوائد اقتصاديةٍ، رغم أن الأبحاث العلمية أظهرت وجود فوائد مهمة مرتبطة بضمان حصول المرأة على فرصة تولي مناصب عُليا في مجتمع البحث العلمي، أبسط أسباب ذلك هو تمثيل المرأة لنصف القوى العاملة، علاوةً على أن فرق القيادة الأكثر تنوعاً في تركيبتها هي الأكثر تنوعاً في طرح الأفكار، وهو أمرٌ في غاية الأهمية لمعاهد الأبحاث.
نبذة تعريفية
نبذة حول الجلسات
البرنامج
الصور
سيبحث منتدى دراسات السنوي السادس أسباب الاختلال الموجود في التوازنات بالإشراك المباشر لقادة مراكز الفكر الحاليين ومرشحي خلافتهم في العقد المقبل من الجيل القادم. سوف يسعى المنتدى أيضاً إلى استكشاف آثار التمكين النسائي من قبل المجلس الأعلى للمرأة في البحرين مع مناقشة الأساليب المؤثرة لتحقيق نتائج أكثر إنصافاً لهذا القطاع. كما تهدف الجلسات إلى النظر في تمكين الباحثات من خلال الموازنة بين أهمية حالات بحثهن ومدى تحقيق النتائج الإيجابية ومعالجتها.
ونظراً لكون نقص تمثيل المرأة تحدياً ماثلاً في قطاعات أخرى غير البحث العلمي ووضع السياسات، سيقدم المنتدى تحليلاً عاماً ينطبق على نطاقٍ واسع، إلا أنه سيركز أيضاً على مواضيع تتعلق بمراكز الفكر وقيادة الرأي. هذا الموضوع ذو أهميةٍ خاصة في الوقت الراهن نظراً لازدياد عدد الأزمات الكبرى التي يواجهها العالم حالياً، لعِظَم إيجابية الإسهامات التي بمقدور مراكز الفكر تقديمها لعملية وضع السياسات الآن أكثر من أي وقتٍ مضى، وبات لزاماً على مجتمع البحث العلمي بأكمله أن يولي الاهتمام اللائق بالفهم المطلوب لتحقيق أقصى المنافع من هذه الإسهامات بأسلوب عادل ومنصف.
الجلسة الأولى: قادة الفكر النسائي | تطلعات الماضي وإنجازات الحاضر
مداخلات من قائدات للرأي في مختلف مجالات البحث العلمي، وتشمل قائمة المتحدثات مجموعة من النساء التنفيذيات ممّن عملن في مراكز الفكر والمؤسسات الحكومية، ليساهمن في تأطير التحديات والفرص التي تواجه النساء في مختلف القطاعات في المنطقة.
الجلسة الثانية: المبادرات الوطنية في مجال النهوض بالمرأة وإدارة تطبيقات التوازن بين الجنسين
تسليط الضوء على أهمية المبادرات الوطنية للنهوض بالمرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين في العمل، ومناقشة سياسات تعزيز دور المرأة، واستراتيجيات وصولها لمراكز قيادية ومشاركتها في صنع القرار، بالإضافة لمبادرات التمكين الاقتصادي للمرأة لتحقيق نتائج أكثر إنصافاً للقطاع.
الجلسة الثالثة: القضاء على المفاهيم غير الصائبة | تشكيل توجهات البحث والسياسة على المستوى الكلي
البحث في تأثير الديناميكيات الاجتماعية على التوجهات في العمل والتعليم، حيث تناقش الجلسة التوجه المستقبلي للبحوث والسياسات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على الموضوعات الناشئة والمجالات ذات الاهتمام. بالإضافة إلى عرضٍ لأهمية التعاون الدولي في البحث وصنع السياسات، مع التأكيد على التعاون بين الدول والمنظمات حيث سيتم مناقشة دور الخبراء والعلماء والباحثين في تشكيل السياسة على المستوى الكلي، إلى جانب آليات ضمان التعاون الفعال.
الجلسة الرابعة: المرأة في مراكز الفكر | نظرتهن نحو صنع القرار
تستعرض الجلسة دور المرأة في مراكز الفكر وإسهاماتها في صنع السياسات، وتسليط الضوء على تجاربها ورؤاها، وستتم مناقشة تكافؤ الفرص بين الجنسين في مراكز الفكر، مع التركيز على التقدم المحرز والخطوات لضمان التمثيل المتكافئ والفرص للمرأة، كما سيتم طرح أهمية وجهات نظر المرأة في صنع السياسات، مع عرض لأمثلةٍ على كيفية تأثير مشاركتها على نتائج السياسات، ومعالجة العقبات وتعزيز الإرشاد والتعاون للنساء في هذا القطاع.
الجلسة الخامسة: رأب الفجوة والمضي قُدُماً
تُسلط هذه الجلسة الضوء على ثقافة سد الفجوات بين المجتمعات وتعزيز السلام، وتحلل التحديات والفرص التي يتم طرحها، كما تركز على حل النزاعات وبناء السلام كوسيلةٍ لتعزيز التفاهم والتعاون بين الأطراف المختلفة. وستركز المناقشة على دور الأمم المتحدة في تعزيز السلام العالمي، والتحديات التي تواجهها، والمسارات المحتملة لمعالجة القضايا العالمية الملحة، بالإضافة إلى استكشاف تأثير العولمة على الفجوات الاجتماعية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم، والتأكيد على الحاجة إلى نظامٍ عالميٍ منصفٍ ومستدام.