إن المتتبع للأزمات الإقليمية عمومًا ومنها الأزمة السورية على نحو خاص يجد أنها كانت كاشفة بوضوح لأبعاد المشروع الإيراني الذي يستهدف تحقيق هيمنة إيرانية على مفاصل الأمن الإقليمي بعيدًا عن الالتزام بمتطلبات حسن الجوار التي تضمنتها المواثيق والقوانين الدولية كافة، ذلك المشروع الذي تضمن أهدافًا لم تتغير بتغير النخب الحاكمة في إيران منذ عام 1979 وحتى الآن-سواء أكانوا من المحافظين أم من الإصلاحيين -كما أن لذلك المشروع آليات ومصادر تمويل.

اقرأ المزيد